يخبر عن المغيبات ويخبر عن الأمور الغائبة فهذا من الكهان، لا يجوز سؤاله ولا يجوز
بأسمائها، هذا بنو فلان وبنو فلان، أما الآن فنسمي هاني وماهر، وأسماء ما هي في
الأعضاء، ولكن إذا فات وقت طويل يعيد الوضوء من أوله ويعيد الصلاة التي فاتت بهذا
أربعين يوما، ما زاد عنها فليس نفاسا وإنما هو نزيف، فتغتسل وتصلي، هذا مذهب جمهور
وَلاَ الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ
ينقص، فهل يسوغ لنا جمع صلاة المغرب مع العشاء - علما أنه لا يسمح لنا بأن نصلي
من المأكولات والزبيب؟ أم أن رقية تعب اليدين هذا خاصٌّ بالأصناف التي جاء النص عليها؟
بواسطة التليفون أو الجوال، والرقية يشترط أن تكون مباشرة في حضور المريض وحضور
يقرأ في الوايت مملوء بالماء، يقرأ فيه أو في الخزان، هذا تلاعب بالرقية إلى هذا
ولا يجد في نفسه، والعائن لا يجد في نفسه إذا قيل له اغتسل لنا أو اغسل إزارك ، لا
ادعاء علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، فلا يجوز نشر هذه الأمور، إنها تشوش على
تصلح معك فتطلقها، بدون أن تنوي هذا في العقد؛ لأنه إذا نوي في العقد فهو مشكل من
الشعير فهو مأكوله، ومنهم من مأكوله التمر، ومنهم من مأكوله الزبيب، ومنهم من
بسمِ اللهِ أرْقيكَ مِن كلِّ شيءٍ يؤذيكَ مِن شرِّ كلِّ نفسٍ، أو عينِ حاسدٍ اللهُ يَشفيكَ، باسمِه أرقيكَ.